توفيق الزوجة بين العبادة وبين أعباء المنزل

نوضح لكم كيفية توفيق الزوجة بين العبادة وبين أعباء المنزل ونحن في إقبال على شهر رمضان الكريم، حيث تزداد أعباء المنزل على الزوجة.

أعباء المنزل لا تنتهي:-

تحضير الإفطار، وإعداد الطعام، والعصائر المختلفة، وتحضير عزومات، وتحضير حلويات، ووجبة السحور، يجعل الزوجة تقضي أغلب وقتها اليومي في المطبخ.
تضطر بعض الأمهات إلى تقضية الفرائض في غير أوقاتها، نظراً لكثرة مهامها، ولا تجد الوقت الكافي لتخصيص وقت كافي للعبادة.
ولكنها فرصة ذهبية في هذا الشهر الكريم خاصة، لقراءة القران، والمحافظة على صلاة التراويح، والتهجد، وكثرة الاستغفار، والتصدق، والأعمال الصالحة.
فقد يمكننا تأجيل أعباء المنزل، ولكن لا نستطيع تعويض فرصة وجود شهر كريم مثل رمضان، ويمثل هذا عبء نفسي على الزوجة.

التوفيق بين وقت المنزل، وبين وقتك مع الله كالآتي:-

تجديد نيتك مع الله وأن تحتسبين الأجر بكل ما تقومين من مهام، مثل الطعام، فيمكن احتساب نية إعداده بنية إفطار صائم.
يمكن استغلال كثرة تواجدك بالمطبخ من خلال كثرة الذكر والاستغفار، والاستماع إلى القران من خلال تسجيل أو راديو، والترديد معه.
عند معاد كل صلاة، يجب ترك كل شيء، وتأجيله، حتى تقومين بتأدية الصلاة في وقتها، ثم العودة مرة أخرى للعمل.
يمكن تنظيم وقتك بعمل جدول للعبادة المكثفة خاص بشهر رمضان، وعمل ورد يومي للقران، وتحفيز النفس على اغتنام الفرصة الكبيرة.
فيمكن التنافس في ذلك مع صديقات لكي، فذلك يحفزك على التسابق في عمل الخيرات، والاهتمام بالعبادة، والقران في مثل هذا الوقت.
تؤجرين بالطبع على كل ما تقومين به من مهام منزلية، حتى تربية الأطفال، ورعايتهم، يكون بأجر لكي عند الله سبحانه وتعالى.

تنظيم وقتك باليوم:-

يمكن الحصول على وقت للعبادة من خلال الاستيقاظ مبكراً، ففي ذلك بركة، فيمكنك تحضير الوجبات، والتحضر لقراءة القران وصلاة الظهر.
الاستماع إلى حلقات تفسير القران الكريم، بمواعيد ثابتة كل يوم، والتقرب إلى الله أكثر، بمعرفة كيفية الفوز بفرصة المغفرة من الذنوب.
عودي لسانك على ذكر الله، فهو يطمئن القلوب، وتعلمي كيفية تحصين نفسك ومنزلك من الشيطان، في وقت قيامك بأعمالك المنزلية.
الترتيب والنية أولاً، ثم يساعدك الله ثانياً على إنجاز أمورك، فستشعرين بفرق كبير، وأنتي مع الله، وستشعرين ببركة اليوم، والراحة.
التوسل إلى الله بالدعاء على إعانتك على شكره، وحسن عبادته، والتقرب منه، وعلى قيامك بمهامك بالمنزل والاستيعاذ من الشيطان كثيراً.
معرفة أفضل الأوقات باليوم، من خلال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، مثل الاستغفار بوقت السحر، والتسبيح قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها.