واجبات المرأة المسلمة في هذا الزمن
نحيا الآن جميعاً في زمن الفتن وعلينا جميعاً التعايش معه بأسرنا التي عليكي أنتي المرأة المسلمة العبأ الأكبر، فعليكي أن تعلمي ماذا على المرأة المسلمة في زمن الفتن من واجبات تجاه زوجك وأبنائك، بل وأهلك أيضاً من الأخوات والآباء.
واجباتك تجاه أبنائك وزوجك بالمنزل:-
أولاً عليكي إدراك حجم الإنفتاح والإختلاط المتاح في العصر الحالي عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي فانتبهي واحذري من الوقوع في الفتنة والخلوة على الإنترنت.
ثانياً مراقبة أبنائك جيداً مع من يتكلمون على الإنترنت، وعن أي شيء يبحثون، وماذا يشاهدون على الإنترنت فكل شيء من المواقع اللا أخلاقية أصبحت متاحة.
ثالثاً تذكيرهم دائماً بالله سبحانه وتعالى، وحثهم على المحافظة على صلواتهم باستمرار فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، اللجوء إلى القنوات الدينية لتنمية الفكر الديني والأخلاقي لدى الأطفال وهي تذكرةً أيضاً للزوج.
واجباتك تجاه إخوتك ووالديكي:-
لا تسمحي لأسرتك الصغيرة أن تلهيكي عن دورك وواجبك تجاه إخوتك وأبويكي، فلا شك أن تحظي أسرتك الصغيرة بالإهتمام الأبر في حياتك بالطبع، ولكن يتبقي دائماً دورك تجاه أسرتك الكبيرة وجعل الله لهذا ثواباً عظيماً، فهي صلة رحم تجلب بركة الرزق، وطول العمر، ورضا الرب، والكثير من الخير.
إسألي عن أبويكي بشكل مستمر وذكريهم بالله أيضاً باستمرار، وكذلك إخوتك، احرصي على قضاء حوائجهما كلما أتيحت لكي الفرصة لا تترددي، فهم في أمس الحاجه لبرك.
دورك تجاه إخوتك وأهل زوجك:-
ذكري إخوتك يومياً بأهمية قربهم من الله ومراقبة أبنائهم باستمرار، يمكنك عمل زيارات دورية بشكل مستمر بالتناوب عليهم ومعكي بعض الكتب أو الحلقات الواعظة الدينية لهم لربطهم بأخلاقهم ودينهم دائماً.
يمكن عمل إطعام جماعي لأسرتك الكبيرة بل وأسرة زوجك كذلك إن أمكن لمناقشة أموركم العائلية بشكل جماعي بحيث يسمح ذلك بالمزيد من التقارب الأسري والتذكرة بالله سبحانه وتعالى وفرصة طيبة لإجتماع الأبناء والتقارب بينهم حتي نتفادي صحبة السوء التي لا نعلم عنها شيئاً.
ولا تنسي جيرانك فقد أوصانا عليهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهم الأكثر قرباً فعليكي بالود لهم في النطاق الذي يسمح به زوجك ونطاق معاملاتنا الدينية.