اضطراب الغدة الدرقية عند الأطفال

يوجد مرض اضطراب الغدة الدرقية عند الأطفال ولكنه غير معروف للكثير، ويصاب به الأطفال المواليد الجدد والأطفال عامة في أي سن.

أعراض قصور الغدة الدرقية عند الأطفال:-

يحدث مرض اضطراب الغدة الدرقية للأطفال عند عدم تمكن الغدة الدرقية على إنتاج هرمونها بالشكل الكافي، فتظهر أعراض قصور الغدة.
تكون أعراضها هي تأخر تطور الأسنان الدائمة، وتأخر في البلوغ، وبطء النمو العقلي، وبطء معدل ضربات القلب، وحدوث جفاف وهشاشة الشعر.
حدوث انتفاخ لملامح الوجه، كذلك تكون الأطراف أقصر من المتوسط، وتكون أعراضها عند الرضع هي قلة الرضاعة، والبكاء الضعيف، والإمساك.
ينام الطفل الرضيع بكثرة، مع وجود اصفرار للبشرة، مع ضعف للعضلات، وكبر اللسان، وانتفاخ البطن، وانتفاخ الوجه، ويكون اليافوخ كبير.

أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية:-

يكون الاضطراب من خلال قصور إنتاج الهرمون، أو فرط نشاط إنتاجه، وتكون الأعراض زيادة ضغط الدم، ورعشة خفيفة، تضخم الغدة.
انتفاخ العيون، وتهيجها، ووجود احمرار بها، وتقلب المزاج، مثل ظهور عصبية شديدة على الطفل، وزيادة الحركة، واضطراب النوم، والقلق المستمر.
اضطراب الشهية، وضعف الأداء الدراسي، وزيادة التبرز في خلال اليوم، والشعور بالإجهاد والتعب، وصعوبة في التركيز بشكل سليم، وفقدان الوزن.

كيفية التشخيص:-

يتم عمل فحص لقياس نسبة هرمون الغدة الدرقية، ومعرفة نسبته بالدم، فيتم قياس مستوى الثيروكسين بالدم، لتشخيص مرض اضطراب الغدة.
يتم سحب عينة دم من وريد الطفل، أو من كعب الأطفال حديثي الولادة، لاستبعاد إصابة الرضيع بمرض قصور الغدة الدرقية الخلقي.
لا يشترط قبل الفحص أن يكون الطفل صائماً، ولكن يتم وقف أدوية أو أطعمة غنية باليود، فهي تؤثر على مستوى الهرمون.

مضاعفات قصور أو نشاط الغدة الدرقية:-

يزيد حجم الغدة الدرقية، فزيادة إفرازها للهرمون، يؤدي لكبر حجمها، ويعوق عملية البلع، أو التنفس، وتسبب الإصابة بأمراض القلب والكولسترول.
يُصيب هذا المرض الأطفال وحديثي الولادة، والأشخاص الكبار، وخاصة السيدات، ويسبب عيوب خلقية، ومشكلات ذهنية ومشكلات خاصة بالنمو للشخص المصاب.

علاج ومتابعة اضطراب الغدة الدرقية للأطفال:-

عند ملاحظة ظهور الأعراض المذكورة على الطفل، أو الطفل الرضيع، يمكن التوجه للطبيب، فيقوم بالفحص، وعمل عينة الدم، وقياس النسبة.
فيقوم طبيب الأطفال المعالج بتحويلكم إلى طبيب أطفال معالج متخصص في مجال الغدد الصماء، للتمكن من التشخيص السليم لحالة الطفل.
إذا تأكد تشخيص إصابة الطفل بهذا المرض فيكون العلاج هو دواء يقلل من إنتاج هرمون الغدة على حسب نتيجة تحليل الدم.