النزلة الشعبية عند الأطفال
يتعرض الأطفال للكثير من الأمراض منها مرض النزلة الشعبية عند الأطفال فهو مرض تنفسي ويكثر الإصابة به عند تغيير الفصول.
أعراض النزلة الشعبية:-
تحدث النزلة الشعبية نتيجة حدوث عدوى بكتيرية بالشعب الهوائية أو عدوى فيروسية، فتسبب التهاب شديد بالشعب الهوائية الخاصة بجسم الطفل.
تكون في البداية أعراضها مثل دور نزلة البرد العادية، بحيث ترتفع درجة حرارة الجسم، مع وجود آلام بالجسم، واحمرار العين.
نلاحظ كذلك قلة نشاط الطفل عن المعتاد، ويشعر بصعوبة في البلع، وآلام في الحلق، رشح، وزكام، ثم يبدأ السعال الجاف.
يظهر السعال الجاف في اليوم الثالث أو الرابع، خاصة عند الاستيقاظ من النوم، أو خلال الليل، و يتحول إلى سعال ببلغم.
يتم تشخيص حالة النزلة الشعبية للأطفال من خلال الطبيب فيقوم بفحص الأعراض، وفحص الطفل بالسماعة عند منطقة الجهاز التنفسي للطفل.
حيث لا يظهر صوت من الصدر عند الطفل في سماعة الطبيب، وقتها يكون من السهل تشخيص حالة الطفل بإصابته بنزلة شعبية.
علاج النزلة الشعبية للأطفال:-
إذا كان الالتهاب مجرد التهاب فيروسي فهو يحتاج إلى علاج الأعراض من خلال كتابة خافض حرارة، ومهدئ للسعال، ومضاد للرشح.
يمكن أخذ الطفل لدواء طارد للبلغم، إذا كان السعال ببلغم، ويتم ترك الباقي على الجهاز المناعي للطفل، في مقاومة المرض.
لأن الالتهاب الفيروسي لا يحتاج إلى مضادات حيوية، أما إذا كان التهاب بكتيري يكون من خلال مضاد حيوي مناسب للطفل.
يتم تحديد جرعة المضاد الحيوي من خلال الطبيب، من خلال وزن وسن الطفل، وحالته، مع علاجات خاصة بالأعراض الموجودة أيضاً.
يمكننا القلق عندما يكون السعال متواصل، ولا يتمكن الطفل من أخذ نفسه بشكل سليم، فيحتاج إلى جلسات بخار بمستشفى الأطفال.
الوقاية خير من العلاج:-
يمكننا المحافظة على صحة أطفالنا من خلال الوقاية من مرض النزلة الشعبية، بتقوية الجهاز المناعي للطفل بالتغذية السليمة والفيتامينات والمعادن.
نجد الفيتامينات والمعادن الهامة للجهاز المناعي للطفل في البروتين والحديد، نجدهم في اللحوم، البيض، السبانخ، التفاح، الباذنجان، البنجر، الكمثرى، الكبده.
يمكننا تجنب حدوث عدوى للطفل من خلال غسل يديه باستمرار، والتواجد بأماكن جيدة التهوية، واستخدام مناديل عند العطس، أو السعال.
عزل الطفل المصاب بالمنزل منعاً لانتشار العدوى، يمكن المواظبة على أخذ أمصال الأنفلونزا الموسمية، في شهر سبتمبر للأطفال على الأغلب.
خاصة الأطفال التي تعاني من أمراض تنفسية في الأصل، أو أمراض خاصة بجهازها المناعي، كذلك عدم تغيير درجة حرارة المكان فجأة.