كيفية احتواء الأطفال الذكور
هل تريدين معرفة كيفية احتواء الأطفال الذكور وتربيتهم تربية سليمة، فإليكم مقالنا، فتربية الأطفال الذكور صعبة وتحتاج مجهود ذهني أكثر.
صعوبة تربية الذكور:-
تحتاج تربية الأطفال الأولاد إلى تجميد القلب قليلاً، والتحكم في المشاعر، مع إعطاء الطفل الحب والاحتواء وتفهم تقلباتهم النفسية أكثر.
توجد دراسة تثبت أن الأطفال الذكور وهم أجنة يتأثرون بهرمون التوتر والقلق عند الأم، أكثر من الإناث، بشكل يكون مضاعف.
حيث أن مخ الأطفال الذكور يكون أكثر هشاشة وتأثراً من الأطفال الإناث، فيولد الطفل عصبي، وكثير البكاء، ولديه فرط حركة.
مقارنة ذلك بالأطفال البنات المتأثرين أيضاً بهرمون القلق، نجد أن الإناث نشطين اجتماعياً نوعاً ما عن الطفل الذكر، وتتطور أسرع.
ذلك يفسر تفهم الأطفال الإناث للأشخاص المحيطين أسرع من الأولاد، ويستطيعون التعبير عن مشاعرهم، ويتحكمون في البول Qوالبراز أسرع منهم.
الطريقة المثلي لاحتواء الذكور:-
إعطاء الحب والحنان، والاحتواء بصورة أكبر من الطفلة، وذلك لن يضره، وسوف يكبر معتمد على نفسه أيضاً، وسيكون واثق من نفسه.
يساعد الاحتواء في تنمية الذكاء الاجتماعي للطفل، ويجعله طفل سوي، وقادر على التعبير عن مشاعره، وليس لديه كبت يعاني منه.
يجب تغيير القواعد المعروفة في مجتمعنا بأن الطفل الذكر لا يبكي، ويجب عليه أن يكتم مشاعره، فيكبر ولديه عقدة العاطفة.
التعبير عن مشاعره بالبكاء، لا علاقة له بأنه راجل، فهو مازال طفل، كذلك من جهة احتضانه من الأم واحتوائه عندما يقع.
خطورة التعامل الخطأ:-
تعليم الطفل الذكر كتم مشاعره لأنه راجل وليس أنثى، يجعله يحس بالإهمال، ويزيد لديه مستوى هرمون القلق، ويتعرض لتشتت الانتباه.
فيحتاج الطفل في أولى سنوات عمره إلى التربية الحازمة، والتربية العاطفية الحانية أيضاً، وعليه أن يعلم أهمية التعبير عن مشاعره.
أول سبع سنوات من عمر الطفل على الأقل يحتاج إلى العيش في بيئة متزنة، حاصل على أكبر كم من الأفكار الإيجابية.
فالطفل يبكي، يخاف، يحزن، يغضب، ويفرح، فكلها مشاعر موجودة بداخل كل الأطفال يحتاجون إلى تفريغها، مع الحزم أثناء القيام بالخطأ.
عندما يطلب الطفل النوم بجانبك كأم، فلا داعي للرفض، ويكون ذلك بحدود مرة أو مرتين مثلاً، وليس باستمرار، فهو طفل.
نسمح للطفل باحتضان أمه، وتقبيلها، وعدم منعه من ذلك، وعلى الأم أن تحتويه بحنانها مثل الطفلة الأنثى وأكثر منها أيضاً.
الموازنة بين الدلع المفرط، وبين القسوة المفرطة، في تربية الأطفال الذكور خاصة، وتقبل فكرة بكائهم، وتعبيرهم عن مشاعرهم بوضوح مثلنا.