عودة الدراسة في ظل الكورونا
تشعر الأمهات بخوف شديد من عودة الدراسة في ظل الكورونا وكذلك عودة فتح الحضانات
الخاصة بالأطفال، ومن نظام التعليم الالكتروني.
كورونا وعودة المدارس والحضانات:-
تعود الدراسة في شهر أكتوبر القادم حسب الإجراءات التي نظمتها الدولة، ولكن ما زال فيروس
كورونا معنا حتى هذه اللحظة.
يمكن اجتياز خوفك سيدتي كأم على أطفالك في فترة الدراسة، بالتنبيه عليهم بعدم استخدام
الحمامات هناك، وارتداء الماسك الطبي للأطفال.
عدم استخدام المتعلقات الشخصية الخاصة بالأطفال الأخرى، واستخدام الكحول في تطهير كافة
الأشياء التي يلمسها الطفل هناك، وعدم السلام بالأيد.
منعه من تقبيل أصدقائه بالمدرسة، وعدم اختلاطه معهم بدون ارتداء الكمامة الطبية، أو الماسك
الطبي، وعدم تبادله أشيائه معهم دون تطهير.
منع الطفل من النزول إلى المدرسة في حالة كان يشعر بمرض خفيف، حتى لا يكون سبب في
انتشار العدوى بالمدرسة.
التأكد من أن المدرسة الخاصة بالطفل تقوم بكافة الإجراءات الاحترازية التي قدمتها الحكومة،
للاطمئنان على صحة الأطفال، أثناء فترة الدراسة.
نظام التعليم الإلكتروني:-
يوجد نوعين من التعليم الالكتروني منها المباشر والذي يكون بالاتصال المباشر مع المعلم،
بتحديد توقيت زمني معين، بجهاز حاسوب خاص.
يوجد نوع أخر من التعليم الالكتروني وهو غير المباشر، فلا يوجد اتصال مباشر بالمعلم، ولكن
توجد المادة التعليمية على الانترنت.
يمكن أن تلجأ بعض الفئات العمرية إلى هذا النظام في ظل وجود كورونا، ولكن من عيوبه عدم
توافر برامج تدريبية للمعلم.
يساعد الطفل في عدم التزامه بمواعيد تسليم الواجبات، وعدم تعلقه بالدراسة، وكذلك فقدان
الاتصال بالانترنت في فترات كثيرة لأسباب مختلفة.
كما أن قلة خبرة الأمهات والمعلمين بهذا النظام، وقلة تعاملهم مع التكنولوجيا الحديثة يجعل
تطبيق هذا النظام غاية في الصعوبة.
التعامل مع الأطفال في فترة الدراسة عن بعد:-
يمكن تهيئة الطفل نفسياً، بنظام الدراسة الجديد، وأنه لن يكون قادراً على التوجه إلى المدرسة،
وأن مكانه الجديد هو المنزل.
شرح للطفل سبب تطبيق هذا النظام الجديد عليه، وعلى من هم نفس فئته العمرية، ومحاولة
دمجه مع أصدقائه بطرق أمنة.
تحديد جدول زمني للطفل، بالمواد الدراسية، وتحديد فترات زمن التعليم الالكتروني، لكي يلتزم
الطفل بذلك، مع توفير الهدوء له في المنزل.
محاولة إبعاد الطفل عن المشاكل الأسرية واحترام مواعيد التقائه بزملائه، ومعلميه على
الانترنت، لكي يتشجع الطفل على الالتزام بالتعليم عن بعد.
توفير كافة متطلبات الطفل الدراسية من كراسات وأقلام، ومحاولة تواصل الأم مع المعلم أيضاً،
لمتابعة مستوى الطفل، ومحاولة تشجيعه على ذلك.
الشرح للطفل بأن نظام الدراسة لن يتغير كثيراً، من حيث مواعيد النوم، والطعام، ووقت
الدراسة، وكذلك الجدية في التعليم أيضاً.
توفير جهاز حاسوب خاص بالطفل وحده، للتواصل مع المعلم وأصدقائه، وتوفير انترنت
مناسب للطفل، ومراقبته أثناء ذلك، للتأكد من التزامه.