طرق علاج السلوك العدواني للطفل
يكتسب الطفل العدوانية من البيئة المحيطة به، لذلك علينا معرفة طرق علاج السلوك العدواني
للطفل وتفهم أسباب ذلك للوصول للحل المناسب.
ما هو السلوك العدواني:-
يكون السلوك العدواني للطفل في صورة إيذاء الأخريين بالعض، والضرب، أو الكلام العنيف،
ويكون ذلك ردة فعل منه تجاه موقف معين.
يكون تصرفه ذلك بقصد، أو بدون، فيكون تعبيراً منه على رفضه لهذا الشخص، كما أنه تعبيراً
عن غضبه، فيقوم بتكسير الأشياء.
يبدأ السلوك العدواني للطفل من سن العام، فتزداد رغبته في الحصول على الأشياء، فيقوم بإيذاء
الطفل، أو الاعتداء عليه وضربه.
ويبدأ السلوك العدواني الغير مقصود في الانخفاض عند سن أربع سنوات، فتخف عدوانيته، مع
زيادة تطوراته الفكرية، أما المقصود فيزداد.
يكتسب الطفل السلوك العدواني من الأسرة، الأصدقاء، الأقارب، والأفلام والمسلسلات
التليفزيونية، فيجب مراقبة البيئة من حوله.
علاج السلوك العدواني:-
يجب دعم الطفل والاهتمام به، والدعم هنا يكون نفسياً بشكل أكبر، فلا نجعله يبكي طويلاً دون
مواساته، ونجعله يعبر عن مشاعره.
نجعل الطفل يبكي لتفريغ مشاعر الغضب لديه، وعدم كتمانها، فتتحول بعد ذلك إلى مشاعر
انتقام، ومشاعر عنف غير مرغوب بها.
إعطاء الطفل الثقة في نفسه، منع الطفل من مشاهدة أي مظاهر للعنف بداخل المنزل، أو على
التلفاز، وتوفير جو مليء بالهدوء.
عدم استخدام الضرب كنوع من أنواع العقاب على ما يقوم به من أفعال خاطئة، فهذا يُولد لديه
السلوك العدواني تجاه الآخرين.
التعامل مع الطفل العدواني بهدوء، ولا يجب مقابلة العنف بالعنف، كما يجب استخدام أسلوب
المدح، والثناء والبعد عن الاستهزاء بالطفل.
البعد عن أسلوب التدليل الزائد عن حده للطفل، وعدم توفير مطالبه في كل وقت، ولكن تأجيلها
لوقت أخر، والعدل بين الأطفال.
أسباب ظهور السلوك العدواني على الطفل:-
عدم نمو المهارات اللغوية عند الطفل بشكل كافي، يجعله عاجز عن التعبير عن مطالبه،
ومشاعره، فيقوم باستخدام يديه لرفض الأشياء.
ظهور تغير مفاجئ في روتين الحياة التي تعود عليها، مثل انتقال الأسرة إلى منزل جديد، أو
اختفاء فرد من الأسرة.
محاولة الطفل لفت انتباه من حوله بالسلوك العدواني، كما أنه يستخدمه لأخذ ما يريده ممن
حوله، وسماعه لكلام عنيف بشكل كثير.
يمكن سرد قصص على الطفل تتحدث عن أهمية السلوك الايجابي، كما يجب على الوالدين أن
يكونوا هم القدوة الحسنة لطفلهم.
نصائح أخيرة:-
احتواء الطفل عند الغضب، والسيطرة على مشاعرك كأم، ومشاعرك كأب، للسيطرة على عنف
الطفل، ومحاولة علاج سلوك الطفل العدواني العنيف.
إشعار الطفل بأنكم تشعرون وتقدرون مشاعر غضبه، ونقوم بعناقه، وإعطائه طاقة من الحب
تكون أضعاف مشاعر غضبه، مع تعليمه الصواب.
عدم تعامل الأب مع الأم بشكل عنيف، من خلال كلام بذيء، أو ضرب للأم، فكل ذلك يكتسبه
الطفل، ويكون أسلوبه.