كيف أكون زوجة صالحة
نقدم لكل امرأة مقبلة على الزواج أو متزوجة بالفعل رد وافي لسؤال كيف أكون زوجة صالحة لزوجي لتنال رضا الله.
كيفية اختيار الزوجة الصالحة في الدين الإسلامي:-
وصانا ديننا أن يبحث الإنسان عن صاحبة الخلق والدين، فإذا وجدها يستخير الله في أمره، وتكون هي زوجته ورفيقة عمره.
نفسر لكم وصف صاحبة الخلق، بأن تكون الزوجة على خلق، لتصون عرض وبيت زوجها، تتحلى بالحياء والخشية من الله عز وجل.
صاحبة الدين بأن تكون مواظبة على قراءة القران، وملتزمة بالصلاة، والصيام، مداومة لذكر الله وحمده، متبعة لسنة النبي عليه الصلاة والسلام.
تبتعد عن الحرام بكل أشكاله، وملتزمة بما حلله الله عز وجل، لكي تعين زوجها على العيش الحلال، ملمة بكل تعاليم دينها.
بذلك تكون هي الزوجة الصالحة التي وصانا الدين الإسلامي البحث عنها، فتكون نعم الزوجة، ونعم الأم، وتؤمن على تربية الأطفال.
كيف أكون الزوجة الصالحة لأنال رضا الله عز وجل:-
جعل الله الزواج سكناً للروح، ومودة ورحمة، فيجب أن تكون الزوجة هي سكن لزوجها، وراحة له من كل متاعب الحياة.
تكون قادرة على تحقيق توازن بين وقت أطفالها، ووقت بيتها، ووقت لزوجها العزيز، وتُشعر زوجها دائماً بأنهم في حاجة إليه.
الاهتمام بمطالب الزوج، منحه الأمان بالتصرفات العقلانية، تخفيف عليه حمل الأعباء المادية، ومحاولة تحسين دخل الأسرة إذا أمكن لها ذلك.
تربي أطفالها على أهمية الأب، وزرع فيهم حب الأب، مهما كانت الخلافات، نشر روح المرح في المنزل، والبعد عن الحزن.
مشاركة الزوج في قرارات المنزل، والأطفال، وعدم أخذ قرارات بدونه، أو بدون أذنه، وتنفيذ أوامره، فذلك ما أمرنا الله به.
محاولة الزوجة كظم الغيظ، والبعد عن الصراخ في الزوج، والتناقش بهدوء مع الزوج في وقت مناسب، ومحاولة إرضاؤه بما يريده.
الزوجة الصالحة تساوي منزل نظيف وأطفال صالحين:-
كلما كانت الزوجة صالحة كلما صح أساس المنزل، فمسؤولياتها في المنزل أكبر من الأب، فهي تربي أطفال، وتزرع فيهم قيم.
تحافظ على منزلها نظيفاً، مرتباً، تقوم بقضاء حاجة المنزل إذا أمكن لها، تكون بارة بأهل زوجها، وتساعد زوجها على ذلك أيضاً.
تعليم الأطفال الصلاة، وحث زوجها على أداء الصلاة في مواقيتها، تخصيص وقت للذكر والاستغفار، وقراءة القران، وتجالس الصالحات من النساء.
تساعد زوجها على حل مشاكله التي يواجهها في الحياة أو العمل، ولا تُخرج أسرار منزلها، البعد عن الكذب، النميمة، والبغض.