كيفية ضبط النفس للتغلب على الشهوات
يواجه الإنسان في حياته العديد من الشهوات، ويحاول أن يتحداها، نقدم لكم كيفية ضبط النفس للتغلب على الشهوات الإنسانية بالدنيا.
ما هي الشهوات ولماذا خلقها الله:-
تعتبر الشهوات هي جميع المشاعر التي تكون رد فعل للمثيرات الموجودة حولنا، وهو شعور طبيعي موجود بالفطرة في كل إنسان.
تختلف درجة انجذاب الأشخاص للشهوات، ويكون له عدة عوامل، منها درجة قرب الإنسان من الله، ودرجة ضبطه للنفس ضد الشهوات.
تعتبر الشهوات هي الأكل، المال، الذهب، والفضة، والنساء، وغيرها من الشهوات، فإذا قاوم الإنسان الشهوات كان هو الفائز في الآخرة.
التقرب من الله من خلال العبادات والذكر:-
تعتبر الدنيا هي دار متاع، وشهوات، لذلك حثنا الدين الإسلامي على ضرورة تهذيب النفس، لتحصينها من الذنوب، واجتناب متاع الدنيا.
يمكن ذلك من خلال قوة تمسك الإنسان بالإيمان، من خلال العبادات، فالإيمان بالله والتقرب إليه يجعل شهوات الدنيا بعيدة عنا.
زيادة قراءة الإنسان للقران الكريم، وتدبر آياته والتفسير السليم، يدرك الإنسان صغر حجم الدنيا، وأن الآخرة هي الأهم للإنسان الأولى.
الالتزام بالشريعة، والالتزام بمنهج الله عز وجل، و معرفة سيرة النبي صلي الله عليه وسلم، ومعرفة الأمر بالمعروف وتجنب المنكر.
الالتزام بالصيام يومي الاثنين والخميس، و البعد عن أصدقاء السوء، وعن أماكن الفتنة والمغريات، والالتزام بالذكر، والصلاة في مواقيتها.
الإنشغال بالقراءة والعمل:-
يمكن التغلب على الشهوات من خلال عمل الأشياء المفيدة في الحياة، مثل الالتزام بالعمل المفيد والنافع للمجتمع، والبعد عن الفراغ.
يعتبر الفراغ من ضمن الأشياء التي تساعد على التفكير في شهوات الحياة، فيمكن شغل وقت الفراغ بقراءة الكتب المفيدة والنافعة.
يمكن استغلال الوقت في الجلوس مع الأطفال وتربيتهم تربية سليمة، وتعريفهم على دينهم، وقراءة القران معهم والتدبر في الأحاديث النبوية.
ممارسة التمارين الرياضية وتخصيص فترة معينة في اليوم لها، فهي تعمل على ضبط النفس بشدة، وإخراج الطاقات السلبية الموجودة بالإنسان.
الدعاء إلى الله لمساعدة النفس على التغلب على شهوات الدنيا العديدة، والتفكير في الآخرة، وطلب عونه في عمل الصالحات بالدنيا.