كيفية التعامل بين الزوجين المنفصلين بعد الطلاق
يحدث الطلاق كثيراً في مجتمعنا لذلك يجب علينا معرفة كيفية التعامل بين الزوجين المنفصلين بعد الطلاق، خاصة في وجود أطفال.
في حالة وجود أطفال:-
يعتبر وجود أطفال بين الزوجين المطلقين يفرض عليهما استمرار التواصل والالتقاء، من أجل تربية الأطفال، تربية سليمة، ويعتمد ذلك على الوعي.
تعتبر درجة وعي الطرفين يحدد التعامل بينهما بعد الطلاق، فيجب المعاملة باحترام، فهو أب أبنائك، وهي أم أولادك، فذلك مهم للطفل.
تحديد بقاء الطفل مع من، بدون استغلال الطفل كعقاب لشخص ما، ولكن يتم ذلك بشكل راقي فيما بينكم، دون إيذاء الطفل.
تحديد النفقات اللازمة للزوجة وكيفية ومدة الحصول عليها، ومواعيد رؤية الطفل لوالده، واحترام ذلك بين الطرفين، وكذلك مكان دراسة الطفل.
استيعاب الطرفين لحدود الطلاق، وعدم التدخل في حياة الآخر، ولكن يكون تعاملهم للأولاد فقط لا غير، والتزام الأب بالمصاريف اللازمة.
ضرورة أن يكون لأهل الزوج الحق في رؤية الطفل، وزيارة الطفل لهم، ويتم الاتفاق بين الطرفين على ذلك في مواعيد ثابتة.
الاتفاق على حل مشاكل الأطفال بسلاسة، ودون إقحام الخلافات السابقة بينكما، وعدم تشويه صورة أحد الطرفين أمام الأولاد وتكريهم فيه.
عدم وجود أطفال:-
تكون الحياة بعد الطلاق في حالة عدم وجود أطفال أسهل نوعاً ما، فيكون تجنب التواصل بين الشريك السابق يكون أكبر.
تجنب التواصل بين الطليق، ويتم ذلك بعد الاتفاق على النفقات اللازمة للزوجة ومستحقاتها بتراضي بين الطرفين، وبشهود الأهل على ذلك.
لا داعي للتدخل في خصوصيات الشريك السابق، ولا متابعة أخباره، وتجنب لقاؤه، يمكن عمل حذر له من مواقع التواصل الاجتماعي.
أهمية صلة القرابة:-
إذا كان طليقكِ وأنتي من عائلة واحدة، فتجنبي الكلام الكثير عنه أمام العائلة، والتجريح فيه، وهو يجب عليه فعل ذلك.
عدم اللجوء إلى شريكك السابق في أي مشاكل تحدث لكي بعد الطلاق، وتجنبي أن يعرف عنكِ أي شيء تخص حياتك.
إذا كان لكي علاقة طيبة بأهل الزوج السابق، فيمكن التواصل معهم دون التحدث عن طليقك، والتفكير جيداً في حياتك الجديدة.
تجنب الانصياع وراء القيل والقال حول علاقتها بزوجها السابق، وعدم إخراج أسباب الطلاق لأي أحد، والالتزام بحسن السلوك بعد الطلاق.
محاولة رفع ثقة المرأة بنفسها بعد الطلاق، فالطلاق أمر طبيعي ويحصل للكثير من السيدات، فهو ليس نهاية المطاف، ولكنه بداية.
يمكن البحث عن عمل أو مشروع، والإنشغال بذلك، والإبتعاد عن التفكير السلبي لتجنب الوقوع في المشاكل النفسية بعد الطلاق، والاكتئاب.