طرق التعامل مع الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة

نحتاج إلى معرفة طرق التعامل مع الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة أنهم يحتاجون إلى مجهود مضاعف مننا حتى يتعايشون مع الآخرين.

كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:-

يجب أن تكون الأم على دراية تامة بحالة طفلها، والقراءة والبحث عن حالته، وعمل أنشطة مناسبة لحالته، والمتابعة مع الطبيب.

يمكن مراقبة الطفل وتصرفاته، لكي تتمكنين من التواصل معه بشكل صحيح، ومعرفة سلوكه والتعود عليه، ومعرفة تغيراته النفسية والتعامل معها.

احذري التقليل من شأن طفلك، أو إشعاره بأنه أقل من زملائه حتى ولو كان ذلك دون قصد، فالأم تكون خائفة.

يعتبر خوفك الشديد عليه ومحاولة حمايته من العالم الخارجي يضر بطفلك، لكن شجعيه من خلال زيادة ثقته بنفسه، وتنمية مهاراته.

يمكن التأكد من وجود مدرسين بالمدرسة متخصصين في التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ويمكنهم التواصل معه بشكل صحيح ومناسب.

كيفية دمج طفلك  ذو الاحتياجات الخاصة مع العالم الخارجي:-

يمكن التحدث مع طفلك بلغة بسيطة يمكنه فهمها، ومحاولة خلطه مع أقرانه باللعب معهم، لا تخافي عليه من تنمر الآخرين.

إلحاق الطفل منذ الصغر بحضانة تعمل على دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين، فذلك يعزز من نفسية الطفل.

دعي طفلك يشارك في الأنشطة التفاعلية بالمدرسة أو الحضانة، وكذلك الرحلات المدرسية، وأنشطة تساعد على تمثيل الطفل للمسرحيات مع زملائه.

قومي بقراءة القصص له، وساعديه على قراءتها بنفسه أمامك، وأمام زملائه بالمدرسة، قومي بتنمية مهاراته من خلال التكنولوجيا والتطبيقات المختلفة.

لابد من الصبر على الطفل ذو الاحتياجات الخاصة في التعلم والتفاعل، فهو يحتاج إلى مجهود مختلف وتفهم لنفسيته دون التعصب عليه.

الطرق الصحيحة للتواصل مع الطفل ذو الاحتياجات الخاصة:-

يجب الحرص عند التحدث أمام الطفل فلا نستخدم مصطلح معاق، ولا نستخف بمهاراتهم، فهم لديهم عقل مثلهم مثل الأطفال العاديين.

التحدث معهم بطريقة طبيعية جداً، ومعرفة نقاط القوة لديهم، وتنميتها، إشعارهم بالحنان والحب، وتعليمه أن إعاقته جعلته مميز عن الآخرين.

محاولة إعطاء نماذج للطفل عن أشخاص لديهم إعاقة ونجحوا ووصلوا إلى مراتب عليا، واستطاعوا تحقيق حلمهم دون النظر إلى الآخرين.

البعد عن استخدام الجمل الطويلة فهو يصعب عليه فهمها، واختيار كلمات غير معقدة، والنظر إليه أثناء الحديث، والتعامل معه باحترام.

تشجيع الطفل على الاندماج مع العالم الخارجي، وعدم تشجعيه على عكس ذلك خوفاً عليه، والتأكد من أن المحيطين به يعاملونه جيداً.