عادات مدمرة للكلى
توجد العديد من العادات الخاطئة التي يجب على الإنسان التوقف عنها، منها عادات مدمرة للكلى ويجهل الكثير منا ضررها علينا.
تناول الأملاح بكثرة:-
يعتبر تناول الأطعمة المليئة بالأملاح مثل المخلل، وزيادة كمية الملح على الطعام بشكل عام، يدمر الكلى مع عدم شرب الماء.
يجب تناول 2 إلى 3 لتر يومياً من الماء، للحفاظ على الكلى، لتتمكن من طرد السموم من الجسم بشكل سليم.
تناول الأسماك المملحة، مثل الرنجة، الفسيخ، والملوحة، تسبب زيادة الصوديوم بالجسم، والذي يؤذي الكلى بشكل كبير، فيجب البعد عنها تماماً.
عدم انضبط ضغط الدم بالجسم، نظراً لزيادة تناول الأملاح وكذلك نسبة السكر، مع الإسراف في تناول السكريات، فذلك يدمر الكلى.
الإكثار من تناول الكافيين، يعمل على رفع ضغط الدم أيضاً، بالتالي يساعد ذلك في حدوث تلف للكلى، فيجب التقليل منها.
حبس البول:-
يعتبر حبس البول من ضمن أكثر العادات الخاطئة التي تسبب تلف كبير للكلى، فيسبب ذلك ضغط على الكلى، ويسبب الحصوات.
كما أنه يسبب على المدى الطويل مشكلة عدم التحكم في البول، أو سلس البول، فيجب التخلص من البول بمثابة الشعور بذلك.
تناول مسكنات الألم بكميات كبيرة يؤدي إلى حدوث ضرر بالكلى والكبد، والإفراط في تناول اللحوم المصنعة مثل البسطرمة، اللانشون والهوت دوج.
عدم تناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات الهامة للكلى، مثل فيتامين ب6، و فيتامين د، لتجنب خطر الإصابة بالفشل الكلوي والحصوات.
عدم الحصول على الراحة:-
يعتبر النوم من أهم الأشياء التي تساعد في راحة الجسم بالكامل، والحفاظ عليه، فيجب الحصول على 8 ساعات يومياً بالليل.
إهمال مشاكل الكلى، ومشاكل البول، والتهابات المسالك البولية، والحصوات الصغيرة، كل ذلك يؤثر على الكلى ويسبب لها التلف بشكل سريع.
يعتبر التدخين من ضمن العادات السيئة للغاية والتي تدمر الكلى وأعضاء الجسم بالكامل، فهو يعمل على ترسب البروتين في البول.
تناول الأطعمة الجاهزة، وشرب المشروبات الغازية بكثرة، مع عدم ممارسة الرياضة، لا تتمكن الكلى من طرد السموم وتنظيم السوائل بالجسم.
تناول منشطات لتكبير العضلات، والحصول على جسم رياضي، فبعض مواد المنشطات ترفع نسبة الكولسترول بالدم، وتعمل على حدوث ندوب بالكلى.
تناول السكريات بكثرة يسبب زيادة الوزن بشكل كبير، مما يعرض الجسم لأمراض الكلى، ومرض السكري، فيجب الحصول على وزن مثالي.
يجب التقليل من الأطعمة التي تحتوي على الفسفور، مثل اللحوم، والفاصوليا، والأسماك الفسفورية، لكي نحافظ على ضبط نسبة وظائف الكلى.