عادات خاطئة تضعف المناعة لدى الأطفال
في ظل انتشار العديد من الفيروسات تعرفوا معنا على عادات خاطئة تضعف المناعة لدى الأطفال من قبل الأهالي، لتجنب تنفيذها.
أعراض ضعف المناعة عند الأطفال:-
لابد أولاً التعرف على أعراض ضعف المناعة عند الطفل فيكون الطفل كثير التعرض لإلتهاب الأذن الوسطي كل فترة بسيطة، ويشعر بالتعب.
يكون الطفل ضعيفاً، ووجهه شاحب، ومصاب بفقر الدم، كما لديه ضعف شهية ملحوظ، ويتكرر لديه الطفح الجلدي والحبوب، ونزلات البرد.
يتعرض باستمرار للنزلات المعوية، برغم عدم تناوله لأكلات من الخارج، ولا يستطيع التركيز والنشاط وأدائه في اليوم الدراسي ضعيف للغاية.
ما هي العادات التي تضعف من مناعة الطفل؟
يحتاج الجهاز المناعي للطفل للتقوية، فيحتاج جسمه إلى التعرض لأشعة الشمس المفيدة لمدة 10 دقائق يومياً، بداية من عمر 6 أشهر.
ولكن يجهل الوالدين هذا الأمر، فيضعف الجهاز المناعي لدى الطفل، فالشمس هي فيتامين د للطفل، والمكمل الغذائي لا يغني عنها.
يحرم الوالدين الطفل من نوم القيلولة، ولكن هذا هام جداً، منذ الولادة وحتى يصل الطفل إلى سن سنتين فيحتاج 12 ساعة نوم.
إكثار الطفل من تناول الحلويات المشبعة بالألوان الصناعية تعمل على تحطيم كرات الدم الحمراء، وتضعف الجهاز المناعي لدى الطفل بشدة.
إعطاء الطفل مضادات حيوية دون الحاجة إلى ذلك، فلن يستطيع الجهاز المناعي أداء وظيفته بكفاءة فيتعرض الطفل للفيروسات المختلفة.
يجب الإبتعاد عن هذه العادات الخاطئة، والإلتزام بنظام غذائي صحي يزيد من كفاءة وعمل الجهاز المناعي لدى الطفل في الشتاء.
متى يمكن الذهاب إلى الطبيب؟
إذا زادت الأعراض وظهرت أعراض أخرى أكثر شدة مثل تساقط الشعر بشكل ملحوظ للغاية، وعندما يكون الطفل خاملاً ونائماً طوال الوقت.
تأخر نمو الطفل وتأخر مهاراته الذهنية والفكرية، فذلك من أعراض مرض نقص المناعة لدى الأطفال ويحتاج إلى طبيب معالج له.
نصائح هامة:-
لتجنب التعرض للفيروسات المختلفة عند الطفل يجب تعليمه غسل يديه قبل وبعد الطعام، ومنعه من تناول الوجبات السريعة من الخارج.
الحرص على تناول الطفل للخضروات مثل الجرجير، السبانخ، والفاصوليا الخضراء والبقدونس، والفاكهة الغنية بفيتامين سي مثل الكيوي والجوافة والبرتقال، واليوسفي.
تنظيم نوم الطفل وعدم تركه لعادة السهر الخاطئة، حتى في أوقات الأجازة، فنوم الطفل ليلاً يعزز من أداء أعضاء الجسم بأكمله.
الحرص على نظافة المنزل وتعقيمه، وتطهير الألعاب الخاصة بالطفل، وتغيير أدواته الشخصية باستمرار، لتجنب انتقال الفيروسات والبكتيريا الضارة إليه بسهولة.