كيف تتم جلسات التخاطب للأطفال في المراكز

كثرت في السنوات الأخيرة جلسات التخاطب للأطفال وانتشرت مشكلة تأخر الكلام لهم، الأمر الذي يسبب قلق وتوتر للأمهات، تعرفي عليها معنا.

ما هي جلسات التخاطب وكيف تتم ؟

تكون جلسات التخاطب هي العلاج الوحيد لحل مشكلة تأخر الطفل في الكلام والنطق، وتكون مدتها 60 دقيقة، وتجرى لثلاث مرات بالأسبوع.

أثبتت هذه الجلسات فعاليتها في حل مشكلة التأخر اللغوي للطفل، فتتم بداخل مراكز متخصصة في هذا الأمر، وتعالج سلوك الطفل.

يتم في البداية عمل تقييم للطفل لمعرفة نقاط القوة والضعف لديه، فتكون هناك اختبارات لفت انتباه الطفل وتحديد قوة تركيزه.

كما يتم اختبار الطفل في استجابته للأوامر، والتعرف على الخضروات والفواكه والحيوانات، من خلال كروت ملونة ومجسمات مختلفة، ومتابعة الطفل.

ما هي الأسباب التي تصل بابنك إلى جلسات التخاطب؟، لعلك سئلتِ نفسك كثيراً هذا السؤال دعينا نجاوبك عليه ونخلصك من الحيرة.

يكون الضعف السمعي من أسباب تأخر الطفل في الكلام، فلا يسمع الطفل الكلام بالتالي لا يخزنه ولا يردده فيما بعد.

إصابة طفلك بمرض تشتت الإنتباه وفرط الحركة، فلا يستطيع الطفل التركيز في الكلام، أو مصاب بإعاقة ذهنية، أو الشلل الدماغي.

هناك أمراض أخرى مثل التوحد، القصور البيئي، ومتلازمة داون، فيجب التأكد من عدم إصابة طفلكِ بهذه الأمراض قبل جلسات التخاطب.

كما أن البيئة المحيطة بالطفل إذا كانت فقيرة لغوياً، يكون الطفل متأخراً في الكلام، بالإضافة إلى انشغاله بالأجهزة الإلكترونية والتلفاز.

يكون السن المناسب لجلسة التخاطب للأطفال هو سن 3 سنوات، قبل ذلك لا يستطيع المختص التعامل مع سن الطفل وعمل تقييم.

قبل ذلك السن يمكن التحدث مع الطفل وعمل له جلسات تخاطب منزلية من قبل الأم، عند ملاحظة علامات تأخره في الكلام.

فتكون العلامات هي نطقه لكلمات محدودة وبسيطة، ولا يستطيع تكوين جمل، كما أن تفاعله مع الآخرين يكاد يكون ضعيفاً جداً.

لا يستطيع الرد على أغلب الأسئلة الموجهة إليه، ويجد صعوبة في نطق بعض الحروف، ولا يفهم أغلب الأوامر البسيطة الموجهة إليه.

تظهر نتيجة جلسات التخاطب على الطفل بعد مرور شهر وأسبوع، ويكون ذلك الشهر هو نتاج جلسات متواصلة، ونشاط من الأم بالمنزل.

يختلف كل طفل في قوة استجابته للعلاج، وفي العادة يحتاج الطفل إلى 20 ساعة من الجلسات، وتكون بحسب نقاط ضعفه.