أهمية الأوميجا 3 للأطفال

تعرفوا معنا على أهمية الأوميجا 3 للأطفال، فهو دهون صحية يحتاجها الطفل لمحاربة الأمراض، ومساعدته على الإدراك والتعلم، وتحسين سلوكه.

فوائد الأوميجا 3 للأطفال:-

تساعد على تطوير الوعي الذهني للطفل، كما تنشط ذاكرته، وتزيد من تركيزه، وتساعده في تطوير مهاراته المختلفة، وتطور من خلايا الدماغ.

حيث تقي الطفل من إصابته بفرط الحركة وتشتت الإنتباه، من خلال تعزيز الخلايا العصبية لدماغ الطفل وحمايتها، وتحميه من أمراض القلب.

فتقلل هذه الدهون من نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وتقي الطفل من الإصابة بالسمنة ومضاعفاتها، كما تحسن الرؤية لدى الطفل.

تزيد من ذكاء وتركيز الطفل، كما تزيد من مهاراته الاجتماعية، وأثبتت الدراسات ذلك، فيمكن إدخالها في نظام الطفل الغذائي يومياً.

تعتبر الأسماك من أهم الأطعمة المتواجد فيها الأوميجا 3 مثل السلمون، الماكريل، والتونة، أو زيت السمك، والجمبري، والمحار، وأيضاً بذور الكتان.

يتواجد في عين الجمل، وبذور الشيا، وفول الصويا، واللحم البقري، ومنتجات الألبان، والمكسرات من الجوز، والبندق، والكاجو، ويتوافر أيضاً في السبانخ.

يشعر الطفل بالتعب، واضطراب في النوم، بالإضافة إلى تعرضه لمشاكل في الشعر والأظافر والجلد بشكل عام، كما يقل تركيزه وانتباهه.

كما هناك آثار جانبية من استخدام المكملات الغذائية من الأوميجا 3 للأطفال بجرعة زائدة من بينها رائحة فم كريهة، أو الصداع.

وتكون الجرعة المناسبة من الأوميجا 3 للطفل على حسب سنه، فتكون الجرعة 0.7 جرام للذكور من سن سنة إلى 3 سنوات.

ومن الولادة حتى سن سنة للأطفال الذكور هي 0.5 جرام، والجرعة من سن 4 إلى 8 سنوات هي 0.9 جرام.

و من سن 9 إلى 12 سنة تكون الجرعة 1.2 جرام، وبشكل عام يجب استشارة الطبيب في الجرعة قبل أخذه كمكمل.

يحب الإلتزام بالجرعة المناسبة للطفل حيث أن زيادة الجرعة في جسم الطفل تسبب مشاكل صحية من بينها الغثيان، ومشاكل في الهضم.

على الرغم من أنه يقوي الجهاز المناعي للطفل، إلا أن زيادته يؤثر عليه بالسلب ويجعل الجهاز المناعي ضعيف تجاه البكتريا.

يمكن ملاحظة نقص الأوميجا 3 لدى الطفل من خلال تعرضه لإلتهابات مختلفة، وبشكل متكرر، أو هناك ضعف في أدائه الإدراكي.

يمكن عمل وجبة مغذية للطفل من بذور الكتان المطحونة، ووضعها على كوب من الزبادي، وتقديمها إلى الطفل كوجبة عشاء أو إفطار.