أهم أسباب الطلاق

دعونا نتعرف على أهم أسباب الطلاق فهو قرار صعب للزوجين، ويتم اللجوء إليه لأسباب عديدة، سنطرحها لتجنبها في حياتكم الزوجية.

عدم القدرة على التواصل بين الزوجين:-

يعتبر أسلوب التعامل بين الزوجين الغير سليم، و عدم فهمهم لبعض، يؤدي إلى طريق مسدود، وكذلك أسلوب الحديث بينهم أيضاً.

تصل نسبة الطلاق لهذا السبب إلى 54%، وهي نسبة ليست بقليلة، فانعدام الحوار بين الزوجين بشكل صحيح، يسبب المشاكل.

تراكم الخلافات الصغيرة، وعدم حل المشاكل في بدايتها يؤدي في النهاية إلى الطلاق، مع زيادة المسئوليات والضغوط العملية، ووجود أطفال.

عدم تمكنهم من حل مشاكلهم بشكل سليم، وخروج مشاكل منزلهم إلى الخارج، وتدخل الأهل في حلها، وعدم التحدث بهدوء تام.

اختلاف الشخصيات والتربية:-

اختلاف طباع الشخصيات، فالشخص المثالي يريد الأشياء مثالية وكاملة 100%، والشخص العاطفي يريد أن تطغي المشاعر حياته بالأكثر، عكس الآخر.

الشخص الغير مسئول عن مهامه في الحياة، فيكون العبء بالكامل على الطرف الثاني، ولا يتحمل الشخص الثاني ذلك فيصلوا إلى الطلاق.

اختلاف تربية كل طرف منذ الصغر، فالمرأة التي تعودت على المسؤولية منذ الصغر تكون متحملة المنزل والأطفال وجميع مهام الرجل.

يعتبر اختلاف البيئات من ضمن أسباب الطلاق، مثل اختلاف طباع أهل الزوج، أو أهل الزوجة، من اختلاف عادات وتقاليد.

اختلاف وجهات النظر بينهم بشكل كبير، وعدم وصولهم إلى نقطة التقاء بينهم، وعدم اتفاقهم على أمور تخص حياتهم وأطفالهم بالأكثر.

أخذ أحدهم قرار تأجيل وجود أطفال، أو هناك مشاكل تمنع الخلف نهائياً من طرف من الطرفين، فيؤدي ذلك إلى الطلاق.

سوء المعاملة:-

تعتبر السخرية والتقليل من طرف من ضمن أسباب الطلاق، سواء كان هذا الفعل من الزوج أم الزوجة، وانتقاد التصرفات باستمرار.

عدم الرضا بالحياة الزوجية، وتفكير طرف واحد بأنه يستحق حياة زوجية أفضل من تلك، بالتالي معاملة شريك الحياة معاملة سيئة.

عدم الإحترام، عدم الاهتمام، المعاملة بعنف، ضرب وإهانة، الخيانة الزوجية، الزواج على الزوجة دون علمها، كل ذلك يعتبر سوء معاملة.

البخل على الزوجة، وعلى الأطفال، رغم المقدرة المالية الكبيرة، وإخفاء أموره المادية على الزوجة، أو اختلاف المستوى الإقتصادي بين الزوجين.

اختفاء المشاعر الجميلة بين الزوجين، نتيجة تراكم المشاكل، وزيادة المسئوليات، وعدم إدراكهم لذلك إلا بعد فوات الأوان، فيتم الطلاق بالطبع.

سوء معاملة الزوجة لزوجها وأهل زوجها، والعكس، وكذلك منع طرف من زيارة أهله، وسوء معاملة الأب لأولاده، وإهمال الزوجة لاحتياجات الزوج.