اختبار فرط الحركة لطفلي في المنزل
تتساءل الأمهات عن كيفية إجراء إختبار فرط الحركة لطفلي في المنزل حيث أن فرط الحركة وتشتت الإنتباه أمر شائع ومنتشر.
إختبار فرط الحركة وتشتت الإنتباه:-
يعاني حوالي 5% من الأطفال بالمدارس من تشتت الإنتباه، وقد تستمر معهم إلى مرحلة البلوغ، وتسبب لهم صعوبات في العمل.
يتم عمل إختبار فرط الحركة لمعرفة النسبة الموجودة لدى الشخص ومقارنتها بالمستوى الطبيعي، ومدى ملائمة ذلك لسن الطفل لتشخيص الإضطراب.
يتم عمل الإختبار في الصباح، فهي فترة نشاط الطفل بالمدرسة، ويكون الطفل قد نام بشكل جيد قبلها، ولا يكون مجهد.
تظهر بعض الأعراض على الأطفال تجعلنا نجري الإختبار، مثل شرود الذهن، العصبية، الإندفاع، صعوبة التركيز عند قيام الطفل بنشاط مستمر.
يتم عمله في مراكز مخصصة بذلك، بجلوس الطفل بمفرده في غرفة خالية من المحفزات، ويتم إختباره بحاسوب وأجهزة أخرى.
إختبار منزلي لتشخيص الأطفال بفرط الحركة:-
يجب أن يتم الإختبار دون ملاحظة الطفل، وأن يكون هناك أعراض، ونلاحظ مدى تركيز الطفل في النشاط الذي يقوم به.
يكون الإختبار المنزلي ببساطة هو أن يكون الطفل قادر على الإستغراق في النشاط فترة زمنية تساوي دقائق بعدد سنوات عمره وإضافة دقيقة واحدة إضافية.
إذا كان عمر الطفل سبع سنوات على سبيل المثال، ستكون مدة تركيزه في النشاط 8 دقائق، يمكن عمله أثناء لعبه.
يمكن عمله أثناء مشاهدة الطفل للتليفزيون، أو محاولة استكشافه لشيء ما، أو أثناء تناول طعامه، ونقوم بحساب الفترة الزمنية الطبيعية.
ولا يمكن يتم عمله والطفل مريض، أو يشعر بالجوع، أو يشعر بالإجهاد، ويكون في حالة طبيعية لا يشعر بالتعب نهائياً.
نتيجة الإختبار المنزلي للطفل:-
إذا كانت النتيجة مناسبة وطبيعية من أول مرة، فيكون الطفل لا يعاني من مشكلة فرط الحركة وتشتت الإنتباه، ولا نحتاج لطبيب.
إذا كانت النتيجة من أول مرة غير طبيعية، يمكن إعادته مرة أخرى، حتى نتأكد من نتيجة الإختبار ثلاث مرات متتالية.
يعتبر إختبار منزلي بسيط، وإذا تم بدقة دون إشعار الطفل بذلك، فسنحصل على النتيجة المطلوبة، ونحدد تشخيص الطفل بشكل مبدئي.