كيف أمنع نفسي من ضرب طفلي
إن العديد من الأمهات يتساءلون حول كيف أمنع نفسي من ضرب طفلي حيث أنهم يلجأون للضرب كطريقة لتقويم سلوك الطفل وتهذيبه، ومن الممكن أن يتسبب ذلك في جعلهم أكثر عصيان وعدوانية تجاه الآخرين.
احذري الضرر النفسي لعقاب الطفل:-
وللضرب الكثير من الآثار السلبيه على طريقة نموهم، حيث يقول الأطباء النفسيين أنه لا يوجد شيء أكثر ضرر على الطفل من ضربه، لأن ذلك يعود بالضرر على احترام ذاتية و نفسية الطفل.
كما أن للعقاب البدني آثار كبيرة على التكوين الفسيولوجى والعاطفي لدى الطفل وفي معظم الأوقات ينشأ حاجز بين الوالدين والطفل.
كيف أمنع نفسي من ضرب طفلي:-
إذا كنتِ تتساءلين حول كيف أمنع نفسي من ضرب طفلي يجب عليك اتباع هذه النصائح حتى تتمكنين من التحكم بأعصابك وهي:
- سؤال الطفل لماذا يقوم بفعل هذا السلوك: فعندما يجاوب الطفل على هذا السؤال سوف تجدِ الوسيلة المناسبة لحل المشكلة، ومن الممكن أن يقوم بلفت انتباهك وهذا التصرف موجود عند الأطفال وخصوصًا في سن صغير.
- الإبتعاد عنه: قومي بترك الغرفة له واجلسي في غرفة أخرى حتى تهدئي، هذه الطريقة تساعدك على أخذ قرار سليم، كما سيعلم الطفل ماذا يفعل عندما يغضب لأنك تعتبرين قدوته.
- قومي بممارسة تمرين التنفس: قومي بالجلوس وضعي يديك تحت القفص الصدري، ثم تنفسي ببطء إلى أن تمتلئ رئتيك بالهواء، ثم قومي بإخراجه ببطء ويتم عمل هذا التمرين 10 مرات.
- التواصل مع الطفل بعد أن تهدأين: لا تتحدثين في المشكلة وأنت ِ غاضبة لأن التكلم بهدوء سوف يؤدي إلى نتائج أفضل.
- التعليم الحقيقي للإعتذار يبدء منك: عندما تقعين في الخطأ لا تجدِ صعوبة في الأسف، يجب أن تكوني قدوة لطفلك ولا تجعليه يستغل هذا ضدك.
- اختيار المواقف: لا تقومين بافتعال مشكلة مع كل موقف صغير، قومي باختيار الأهم حتى تقومين بتهذيبه.
- قومي بعد الأرقام بطريقة عكسية حتى تهدأي.
- خصصي لنفسك وقت خاص: قومي بعمل تمارين رياضية بشكل أسبوعي مثل اليوجا والمشي، لأن الرياضة تجعلك تتمكنين من التحكم في أعصابك وقت الغضب.
أضرار ضرب الطفل:-
- ضرب الطفل سيجعله يظن أن من حقه ضرب أخوه الصغير أو زميله، لأنك تعطيه إشارة بأن الكبير له حق ضرب الصغير إذا أخطأ.
- سوف تضعف علاقتك مع الطفل وسوف تتسببين له في مشاكل نفسية على المدى البعيد.
- ضربك الطفل لن يقف عند حد معين، بل إن الأمر سوف يصبح أكثر سوء وسوف تصبحين أعنف معه وهنا سوف يصبح الضرب عادة لا يمكن التخلص منها.
