كيف تستغلي الليالي العشر ويوم عرفه
كيف تستغلي الليالي العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفه حيث تعد هذه الأيام من أكثر الأيام المباركة التي قام الله سبحانه وتعالى بتعظيمها والرفع من شأنها وقام بالقسم بها في القرآن الكريم حيث قال “وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ”.
حيث أن الليالي العشر المذكورة هي التي تعني الايام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، والشفع فهو عائد على يوم النحر، والوتر هو المعروف بيوم عرفة حيث قال ابن عباس رضي الله عنه: “وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ. فقال:هي أيام العشر، أيام عشر ذي الحجة المباركة.”
كيفية استغلالك لليالي العشرويوم عرفه:-
المسلمه التي تريد أن تستغل الأيام العشر الاوائل من شهر ذي الحجة على أفضل وجه من أجل التقرب إلى الله عز وجل يجب عليهم أن يقوموا باتباع الخطوات الأتية:
1- إن ذكر الله من أسهل العبادات التي تجعل الحالة الروحانية في أفضل حال وذلك بجانب أجرها الكبير.
والاذكار تنقسم إلى جزئين أذكار مقيدة مثل أذكار الصباح والمساء والتي تكون بعد الصلوات، ومن الممكن أن يقولها الإنسان إن كان وقتها يصادف وقت الانتظار.
والأذكار المطلقة وهي مثل التهليل والتحميد والتسبيح والتكبير وهي مباحة في جميع الأوقات.
يجب علمك بالآتي:-
2- إن الإكثار من صوم الليالي هو من أفضل الأعمال في الليالي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة وختامهم بيوم عرفه، حيث لو صام الإنسان تسعة الأيام منها فإن ذلك مباح.
وإن أفضل هذه الأيام وأعلاها أجرًا هو يوم عرفة، يحق لجميع المسلمين أن يصوموا هذا اليوم ما عدا الحاج، حيث تم سؤال النبي عليه السلام عن صيام هذا اليوم فقال إنه يكفر السنة الماضية والباقية.
مايجب عمله في عيد الأضحى:-
كما أن من الأعمال المشروعة في هذه الأيام هو ذبح الأضحية وهي عند جميع الفقهاء سنة مؤكدة ولا يجب على المسلم القادر أن يتركها.
3- صلة الرحم على الأقارب والأهل والأصدقاء بالسؤال عليهم أو الزيارة أو الاتصال بهم أو إدخال الفرح و السرور على قلبهم.
4- إرسال رسالة قصيرة دعوية من خلال الهاتف أو البريد الالكتروني إلى جميع الأصدقاء والأقارب وذلك لأن هذه الرسائل تعمل على حدوث أثر كبير في النفس وذلك بشرط أن يتم حسن الاستفادة منها فهي تحث الإنسان على الخير.
5- الإنصات إلى الدروس والمحاضرات الدينية من خلال الهاتف أو الكمبيوتر وإن من أهم نعم الله علينا هي اختلاف طرق الدعاة في الإلقاء، فيتمكن المسلم من اختيار ما يميل إليه من الدعاة حتى يتم الاستفادة من علمهم ومعرفة الدين بشكل صحيح.