كيف أشجع ابني على التعلم
من الوارد أن تجدي أبنكِ يكره الدراسة، أو يحب اللعب بشكل أكبر، لذلك سنقدم لكِ كيف أشجع ابني على التعلم.
تعليم الطفل أهمية الدراسة:-
في الواقع الأطفال تجد الدراسة والتعلم شيء ممل لهم، ولا يعرف ما الهدف منها، على غير اللعب، فهو مجال التسلية.
يمكن للأم أن تجد طريقة مبسطة لشرح الهدف من الدراسة للطفل، وكيف أن الدراسة تنشط الدماغ والمخ، وتجعل مستقبله أفضل.
وحتى يصل الطفل إلى هدفه من الحياة وما يرغب فيه مستقبلاً، عليه أن يتعلم ويدرس، وعليكِ بتشجيعه بطرق مختلفة وبسيطة.
طرق تشجيع الطفل على الدراسة:-
استخدمي نظام المكافآت البسيطة، كنوع من أنواع التشجيع على التعلم، كلما تمكن من تعلم درس، كلما ازدادت فترة لعبه بألعابه.
فاختاري كل ما يحبه الطفل ويتعلق به بشدة، وضعيه في قائمة الجوائز في حالة تعلم الدروس، أو أداء الواجبات المدرسية.
كما شجعيه على تعلم أشياء جديدة، وليس كل ما يرتبط بالدراسة فقط، وقومي بعمل زيارة تعليمية إلى المتاحف، وحديقة الحيوانات.
كما يمكنكِ عمل ذلك في المنزل من خلال عرض أفلام وثائقية، أو شراء ألعاب تعليمية، وكتب للقراءة، وناقشي معه المحتوى.
تعرفي على طفلكِ:-
في البداية يجب أن تعرفي فيما يتفوق طفلكِ، وما يحبه بالتحديد، فالطفل إذا أحب مجال تفوق فيه بشدة عن الآخر.
كما يجب عليكِ كأم معرفة المجال الذي لا يحبه، فالأطفال تحب المواضيع السهلة، والتي لا تتطلب مجهود كبير منهم نهائياً.
فهناك أطفال تحب التاريخ، ويكره العمليات الحسابية، فتحدثي معه عن تاريخ الأرقام، وعن تاريخ علماء الرياضة، لربط الموضوعات ببعضها له.
استغلال حبه للعب:-
يمكنكِ استخدام طرق اللعب في التعلم، فيمكنكِ استخدام البطاقات التعليمية، وتجربة طرق مختلفة معه حتى تصلين إلى طريقة ناجحة معه.
ابعدي الطفل عن المشتتات، أثناء فترة المذاكرة أو التعلم، وأبعدي الأجهزة الالكترونية عنه، وعمل حظر لمواقع الألعاب على أجهزة التعلم.
تعرفي ما يسهل طرق التعلم على الطفل، فبالبعض يحب الكتابة، والأخر يحب اللمس، أو حاسة السمع، فاعرفي الطريقة وشجعيه عليها.
نصائح هامة للأمهات:-
حاولي مساعدة طفلكِ في فترة المذاكرة في حالة كان عمر طفلكِ صغير، فيحتاجون التشجيع منكِ، مع عدم إجباره عليها نهائياً.
فالإجبار قد يؤدي في النهاية إلى الكره، وكذلك الصراخ في وجهه يجعله يتجه إلى العند، مع وجود فترات راحة بين المذاكرة.
حاولي التعرف على أصدقاء طفلكِ، فالأصدقاء لديهم تأثير على حياة الأطفال، فإذا وجدتيه يكره التعلم دون سبب راجعي أصدقائه المقربين.