سلوكيات للأطفال لا يمكن تجاهلها
إذا كنت تبحثين عن أساليب التربية السليمة لطفلكِ، فتعرفي على سلوكيات للأطفال لا يمكن تجاهلها، وهي تناسب سن الثلاث سنوات.
سلوكيات لا يمكن تجاهلها:-
تقاطع الأطفال الحديث الخاص بينك وبين أشخاص أخرى، فيحتاج طلب ما، أو مساعدتكِ في تركيب لعبة خاصة به، دون الاكتراث لحديثك.
ولكن عند تجاهلنا لذلك السلوك الذي يبدو بسيطاً، ولكن نحن بذلك نعلم أطفالنا التدخل في شئون الآخرين، وعدم احترامه لهم.
في بعض الأحيان يستخدم الطفل العنف أثناء اللعب مع إخوته، أو أصدقائه، أو معكِ، بدافع اللعب والضحك، ولكن ذلك خطأ.
فعند تجاهلك لهذا السلوك، فأنت بذلك تعلمين الطفل أن الضرب والعنف أسلوب مقبول في اللعب، أو في الحياة بشكل عام.
فيجب إنهاء اللعب على الفور، وإخبار أخواته، بعدم اللعب معه في حالة تكراره لأسلوب العنف في اللعب معهم مرة أخرى.
أخذ الأشياء دون إذن:-
مع تعلم الطفل الوصول لأغلب الأماكن بمفرده دون مساعدة منكِ، يستقل بذاته ويأخذ الأشياء دون علمكِ، أو أثناء انشغالك بالمنزل.
من بين هذه الأشياء هي قطع الحلوى، فيقوم بتسلق الكراسي ليصل إلى الحلوى المتواجدة على طاولة الطعام دون علمكِ من البداية.
في البداية قد تفرحين باستقلال طفلكِ وقيامه بمتطلباته، ولكن قد يرسخ ذلك في فكره، حتى يقوم بفعل أكبر دون إذن.
ويكمن العلاج في وضع قواعد معينة في المنزل، فيمكنكِ تعليمه قيمة الاستئذان قبل قيامه بالأمور البسيطة مثل إشعاله للتليفزيون.
تعامل الطفل بأسلوب فظ:-
قد لا تلومين طفلكِ ذو السنتين أو الثلاث سنوات على سلوكه في الكلام الغير لائق، ولكن ننبهكِ سيدتي بضرورة تنبيه الطفل.
فسلوك الكلام الغير لائق تظهر بشكل أكبر في سن المراهقة، ولكن الآن قد نراها في سن أصغر وهو 8 سنوات.
نظراً لاختلاط الطفل بأصدقائه في المدرسة، فيحب أن يقلدهم، ويقلد تصرفات الأشخاص المتواجدين في الشارع أو التليفزيون، فلا يمكن تجاهله.
لا بد أن يتعلم الطفل أن أسلوبه غير لائق، وأنكِ لن تتحدثي إليه، واتركيه بمفرده، حتى يمتنع عن هذا الكلام.
خلق قصص خيالية:-
يتخيل الطفل أنه قد هاجمه أسد وقام بمحاربته بمفرده مثل أبطال أفلام الكارتون المفضلين لديه، ولكن ذلك يندرج تحت الكذب.
فيجب أن يعلم أنه شجاع دون الحاجة إلى خلق قصص غير صحيحة لأصدقائه عن ذلك، مع سرد قصص تبين خطورة ذلك.
وتعليمه أن الكذب حرمه الله، وأن أصدقائه لن يصدقوه من كثرة استخدامه للكذب معهم، فهو سلوك لا يمكن تجاهله تماماً.